يا مؤيدي الرئيس .... إلا العلماء
في مواقف الباصات وفي الاسواق وفي الصفوف المدرسية وفي المساجد وفي الشارع وفي البيت وفي كل مكان نجد شخصين احدهما مؤيد للرئيس والاخر معارض له واصبح شغل الناس الشاغل " رحيل الرئيس " واسقاط النظام ... اتحدث هنا عن الوضع في اليمن فقد اصبحت سيرة الرئيس ورحيله على لسان كل فرد معارض كان او مؤيد .
ولكن ما يلفت النظر هو مستوى النقاش او بالاحرى الجدال الذي يدور بين الاشخاص حول رحيل الرئيس او بقائه فمؤيدي الرئيس على عبدالله صالح قد وصلوا الى مستوى لا يمكن معه النقاش فما ان تبدء بالنقاش مع احدهم عن رحيل النظام حتى يرد عليك " لااااااااااااا نحن لا نريد الاخوان المسلمين ولا نريد الاصلاح ولا اللقاء المشترك هؤلاء .... وهؤلاء...... الخ " هكذا يرد عليك دون مقدمات ولكن هل سبق للاخوان المسلمين او بالاحرى لحزب الاصلاح واللقاء المشترك ان حكموا اليمن حتى نقول عنهم انهم لا يصلحون لحكم اليمن ؟!
كل هذا من حرية التعبير ولهم الحق في إبداء ارائهم ولكن دون المساس بالشخصيات اوسبها او قذفها فمؤيدي الحزب الحاكم في اليمن( طبعا ليس الكل ) لا يتحدثون باسلوب راقي بل كل ما يتفوهون به هو اللعن والسب لشخصيات إسلامية هي اكثر رقي منهم ولن يستطيعوا الوصول الى ما وصلت اليه هذه الشخصيات .
يا انصار الرئيس على عبدالله صالح ......... إلا الزنداني يا انصار الرئيس ... الا العلماء ...... يا انصار الرئيس ..... الا العلماء .... واااااااااااااا إسلاماااااااااااه .
اترك تعليق