ايا صوفيا .. من مسجد الى متحف !
ايا صوفيا (بالانجليزية هاجيا سوفيا )احد اشهر معالم مدينة اسطنبول التركيه وهي كنيسه بنتها القسيسه هيلانا زوجة القيصر الروسي على حسابها الخاص وذلك في عهد الامبراطور البيزنطيني جوستنيان (نطلق عليه نحن العرب اسم قسطنطين الاول )وتم الانتهاء من بناءها عام 337 م ولكن الكنيسة تعرضت لعدة حرائق وقد تم اعادة بناءها في عهد الامبراطور لاستينيانوس في عام 537م وعندما قام المسلمين بفتح اسطنبول بقيادة القائد العثماني محمد الفاتح - رحمه الله - عام 1453م الموافق لـ 875 هـ قام القائد محمد الفاتح بتحويل الكنيسة الى مسجد وصلى فيه لاول مره واقيمت فيه صلاه الجمعه .
عندما قام الجيش الاسلامي العثماني بقيادة القائد محمد الفاتح باقتحام اسطنبول وفتحها وجدوا الكنيسة مهجوره ولم يعد يتردد عليها احد ورأوا ان الكنيسة قد تتحول الى مكان مهجور تسكنة الحشرات والثعابين فعرض القائد محمد الفاتح فكرة تحويل الكنيسة الى مسجد على الشيخ اق شمس الدين رحمه الله الذي اصدر فتوى بجواز تحويل الكنيسة الى مسجد فباشر القائد محمد الفاتح بتحويل الكنيسة الى مسجد حيث انه لم يجري عليها الكثير من التعديلات غير ازالة الصليب من رأس الكنيسة وبناء مأذنة .
الشعب التركي ينظر الى المسجد "ايا صوفيا " على انه معلم من معالم الحضاره العثمانية التي يفتخر بها التركيون باجمعهم كما نفتخر نحن بتلك الحضارة الاسلاميه كما يعتبر مسجد ايا صوفيا رمز للفتح العظيم الذي انجزه العثمانيين بفتحهم لاسطنبول كما حضي المسجد باهتمام الباشوات وسلاطنة العثمانيين الذين حكموا من بعد محمد الفاتح فقد قام السلطان بايزيد الثاني باعادة بناء المناره من الاحجار بعد ان كانت مبنيه من الاخشاب كما قام السلطان محمود الاول بانشاء مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد .
الان لم يعد ايا صوفيا مسجدا بل اصبح متحفا بعد ان قام بتحويله الى متحف واي متحف انه متحف للاثار البزنطيه القديمه قام باصدار الامر بتحويل المسجد الى متحف الرئيس مصطفى كمال اتاتورك اول رئيس للجمهوريه التركيه بعد قيامها وهذا التصرف (تحويل المسجد الى متحف ) هو وصمة عار طبعها التاريخ على صفحات مصطفى كمال اتاتورك الذي قام بقلب تركيا رأسا على عقب وحول نظامها من نظام اسلامي الى نظام علماني وهو بعمله هذا قام بتأدية خدمة جليلة الى النصارى بعد ان كانوا يثورون غضبا عند رؤية كنيستهم قد تحولت الى مسجد اسلامي .
لقد كان الرئيس مصطفى اتاتورك جزء من مخططات العلمانيه لتشويه وطمس الحضاره الاسلاميه العثمانيه فأي جريمه هي ابشع على الاسلام من تحويل مكان مقدس تقام فيه الصلاه الى مكان للتسليه وقضاء الوقت ولكن مهما حاول العلمانيون ومهما حاول اعداء الاسلام من تشويه وطمس للحضارات الاسلاميه فسيظل التاريخ شاهدا على اؤلئك الابطال امثال محمد الفاتح الذي تنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم قبل مئات السنين من ظهوره بل ومدحه ومدح جيشه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ستفتح القسطنطينيه (اسم اسطنبول سابقا) على يد قائد من امتي ,فنعم القائد ذلك القائد , ونعم الجيش ذلك الجيش """ صدقت يا ابا القاسم عليك افضل الصلاة والسلام .
عندما قام الجيش الاسلامي العثماني بقيادة القائد محمد الفاتح باقتحام اسطنبول وفتحها وجدوا الكنيسة مهجوره ولم يعد يتردد عليها احد ورأوا ان الكنيسة قد تتحول الى مكان مهجور تسكنة الحشرات والثعابين فعرض القائد محمد الفاتح فكرة تحويل الكنيسة الى مسجد على الشيخ اق شمس الدين رحمه الله الذي اصدر فتوى بجواز تحويل الكنيسة الى مسجد فباشر القائد محمد الفاتح بتحويل الكنيسة الى مسجد حيث انه لم يجري عليها الكثير من التعديلات غير ازالة الصليب من رأس الكنيسة وبناء مأذنة .
الشعب التركي ينظر الى المسجد "ايا صوفيا " على انه معلم من معالم الحضاره العثمانية التي يفتخر بها التركيون باجمعهم كما نفتخر نحن بتلك الحضارة الاسلاميه كما يعتبر مسجد ايا صوفيا رمز للفتح العظيم الذي انجزه العثمانيين بفتحهم لاسطنبول كما حضي المسجد باهتمام الباشوات وسلاطنة العثمانيين الذين حكموا من بعد محمد الفاتح فقد قام السلطان بايزيد الثاني باعادة بناء المناره من الاحجار بعد ان كانت مبنيه من الاخشاب كما قام السلطان محمود الاول بانشاء مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد .
الان لم يعد ايا صوفيا مسجدا بل اصبح متحفا بعد ان قام بتحويله الى متحف واي متحف انه متحف للاثار البزنطيه القديمه قام باصدار الامر بتحويل المسجد الى متحف الرئيس مصطفى كمال اتاتورك اول رئيس للجمهوريه التركيه بعد قيامها وهذا التصرف (تحويل المسجد الى متحف ) هو وصمة عار طبعها التاريخ على صفحات مصطفى كمال اتاتورك الذي قام بقلب تركيا رأسا على عقب وحول نظامها من نظام اسلامي الى نظام علماني وهو بعمله هذا قام بتأدية خدمة جليلة الى النصارى بعد ان كانوا يثورون غضبا عند رؤية كنيستهم قد تحولت الى مسجد اسلامي .
لقد كان الرئيس مصطفى اتاتورك جزء من مخططات العلمانيه لتشويه وطمس الحضاره الاسلاميه العثمانيه فأي جريمه هي ابشع على الاسلام من تحويل مكان مقدس تقام فيه الصلاه الى مكان للتسليه وقضاء الوقت ولكن مهما حاول العلمانيون ومهما حاول اعداء الاسلام من تشويه وطمس للحضارات الاسلاميه فسيظل التاريخ شاهدا على اؤلئك الابطال امثال محمد الفاتح الذي تنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم قبل مئات السنين من ظهوره بل ومدحه ومدح جيشه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ستفتح القسطنطينيه (اسم اسطنبول سابقا) على يد قائد من امتي ,فنعم القائد ذلك القائد , ونعم الجيش ذلك الجيش """ صدقت يا ابا القاسم عليك افضل الصلاة والسلام .
ما هزا الخداع يا أخي الكنيسة لم تكن مهجورة كما تدعي بل أن سكان القسطنطينية ألتجأو أليها و حدثت مجزرة فيها أستمرت ثلاثة أيام حيث تم قتل أربعين ألف مسيحي من سكان القسطينية و بعدها تم تحويل الكنيسة ألا مجسد و يمكن التحقق من هزا من المصادر المحايدة
ردحذف