مدونة علاء الدين مؤلفاتي | تواصل معي | عن المدونة

الشبكة السريه سايبرنت SiprNet

الـ SiprNet "سايبرنت " هي شبكة مراسلات سريه تستخدمها وزاره الدفاع الاميريكيه في نقل الوثائق والمستندات السريه  , انشأت الشبكه في عام 1990 م وتم توسيع الشبكه بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر  لتسهيل عمليه مشاركة المستندات والبيانات بين الوكالات الاستخباراتيه المختلفه .

و SiprNet  هي اختصار لـ Secret Internet Protocol Router Network باللغة الانجليزيه  (والتي ترجمتها بنفسي اجتهاداً  حيث لم اجد لها ترجمه  باللغه العربيه ) لتصبح باللغه العربيه " شبكة توجيه بروتوكول الانترنت السريه "ومن الاسم نعرف الوظيفة فهذه الشبكه كما قالت وزاره الدفاع الاميريكيه هي شبكه لنقل البيانات والوثائق التي تصل الى درجه عاليه من السريه الى الدرجه التي قد  تسبب تهديدا خطيرا للامن القومي في حالة تسريبها ويتم استخدام السايبرنت للمراسلات بين معظم مكاتب الاستخبارات والسفارات الاميريكيه في انحاء العالم .

واستناداً الى   وزاره الدفاع الاميريكيه  فان السايبرنت تستخدم نفس التقنيه المستخدمه في الانترنت الا ان لديها خطوط مشفره وتعمل منفصلة  عن باقي انظمة الاتصالات , ويعتقد ان 2.5 مليون فرد من الجيش الاميريكي  لديهم صلاحيات 
الوصول الى هذه الشبكه , وتتمتع هذه الشبكة بتقنيات حمايه متعدده منها عدم السماح لاي شخص بالوصول اليها الا بعد التسجيل والموافقه من وزاره الدفاع وايضا الرقم السري ( الباسوورد) يكون معقدا ويتم تغييره كل 150 يوم وايضا لا يسمح للكمبيوترات المتصله بهذه الشبكه بالارتباط بالانترنت دون اخذ الاذن من وزاره الدفاع .

قبل ايام اعلنت وزاره الدفاع الاميريكيه عن فصلها لشبكه السايبرنت عن احدى قواعد البيانات الاميريكيه السريه  لاشتباهها بان موقع الويكيليكس يحصل على الوثائق التي ينشرها من هذه الشبكه , وتدرس الولايات المتحده الاميريكيه امكانية اتهام موقع ويكيليكس بالتجسس بسبب ما نشره  من وثائق التي يعتقد ان مصدرها هو شبكة السايبرنت .

ومعظم الوثائق السريه التي نشرها موقع الويكيليكس هي وثائق تم نقلها وتبادلها عبر السايبرنت , وهناك تساؤلات حول ما اذا كان موقع الويكيليكس قد تجسس على السايبرنت للحصول على هذه الوثائق او انه حصل عليها عن طريق احدى الافراد المسموح لهم بدخول هذه الشبكه , والشخص المتهم في  هذه المسائله هو الجندي مانينج الذي ارسلته اميريكا الى العراق مع الجيش الاميريكي  .

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.