القس جونز .. خطر قد يحول العيد الى مأتم

عزم القس جونز - قسيس في كنيسة اميريكية في فلوريدا - على حرق المصحف يوم السبت الحادي عشر من سبتمبر وذلك في ذكرى سقوط برجي الاقتصاد  في اميريكا ولم يصدر اي قرار او اي ادانة او استنكار من اي قائد او مسئول مسلم او عربي .

اما بالنسبة للحكومة الاميريكية فقد قالت هيليري كلينتون ان هذا عمل غير محترم فيما  استنكر اوباما هذا العمل ولكنه قال ان القانون الاميريكي لا يدين هذا القس وانه لا يوجد في القانون الاميريكي قانون يحمي المقدسات اما قائد قوات حلف الناتو في افغانستان فقد قال ان هذا العمل يشكل خطر على القوات العامله - المغتصبه - هناك .

استنكرت هذا العمل العديد من الطوائف الدينيه فيما لم يبدي اي مسؤول عربي او مسلم اي استنكار او ادانه واصرار هذا القس على حرق المصحف في ثاني ايام العيد يعتبر اهانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بل وعار على المسلمين اجمعين وعار على كل القاده المسلمين  فحرق علم دولة ما يعتبر اهانة لتلك الدوله فما بالك بحرق القران علم  المسلمين  فاذا تم حرق المصحف في اليوم الثاني من العيد فمن الافضل ان نقوم بالاعلان في قنواتنا الاعلاميه بصوت عال وبدل ان نقول عيد سعيد نقول قبريااااااااااان  وعظم الله اجركم .

اللهم من اراد بنا سوء فرد كيده في نحره اللهم من اراد ان يشقق على المسلمين فشق عليه اللهم ارنا في جونز يوما اسودا كيوم فرعان وهامان اللهم ارنا فيه عجيب قدراتك يا قوي يا عزيز .